الخميس، 30 يوليو 2009

الحجاب الحاجز

الحجاب الحاجز هو عبارة عن حاجز عضلى يفصل بين القفص الصدرى و التجويف البطنى (المعدة,الكبد,الأمعاء)


الحجاب الحاجر The Diaphragm:

وهو عضلة مخططة ( اي من النو ع الذي تستطيع ان تتحكم به اراديا ) لكنه يمكن ان يتحرك بدون ان تتحكم به اراديا أيضا . فممكن ان تتحكم بسرعة التنفس فتبعث الاوامر من منطقة الحركة في قشرة المخ ، وعندما تنام فان الاروامر تستمر من ال Medulla و Pons وهي مراكز التنفس في الدماغ . تلتصق عضلة الحجاب الحاجز بالسطح الداخلي من الاضلاع الستة السفلى ، والفقرات الاثنين أو الثلاثة الصدرية العليا ، واسفل عظم الصدر الامامي Xyphoid Process و Lumbosacral Ligament . تصعد الياف العضلة إلى فوق ثم تلتحم مع بعضهما في رباط في الوسط The Central Tendonوتكون في الجهة اليمنى أعلى من الجهة اليسرى ( المكان الذي تغطي فيه الكبد ) ويكون هذا الاختلاف واضحا في اشعة الصدر . يغطي الحجاب الحاجز من الجهة العليا الملامسة للرئتين البطانة التي تبطن الصدر وهي ال Parietal Pleura ، و يكون الرباط المركزي ملاصقا لغلاف القلب The Fibrous Pericardium . اما من الجهة السفلى للحجاب الحاجز فانه يغطى بالغلاف المبطن للاحشاء في البطن و هو ال Perietal Peritoneum ما عدا في منطقة واحدة فانه يلامس سطح الكبد مباشرة وهذه المنطقة هي ال Bare Area و تقع في الفص الايمن من الكبد .

الاعصاب التي تنقل ايعازات الحركة إلى الحجاب الحاجز ( مهمة وتاتي دائما في الامتحان ) هي C3 C4 C5 وتستطيع حفظ الجملة التالية كي تتذكرها دائما : C3,4,5 Keeps The Diaphragm Alive الاعصاب الحسية والتي تنقل الاحساس من الاغشية التي يلتصق بها أيضا فانها أيضا تنقل في ال Phrenic Nerve ، لكن من المنطقة الخارجية للحجاب الحاجز تنتقل الاحاسيس بواسطة الاعصاب الستة السفلى ما بين الاضلاع لان الحجاب الحاجز اصلا ينمو من تلك المنطقة .


هناك 3 فتحات في الحجاب الحاجز

للوريد الكبير السفلي ( بمستوى الفقرة T8 ): يمر الوريد السفلي عبر فتحة في الرابط المركزي اي ليس عبر ألياف العضلات و الحمد لله لانه لو كان يمر عبر العضلات لتقلصلت عليه و سدت مجرى الدم فيه لان جداره رقيق .

للمرئ ( بمستوى الفقرة 10 T ): فتحة المرئ تقع قليلا إلى اليسار لكن تحيط بها الياف عضلية من القسم الايمن للحجاب الحاجز . يمر عبر هذه الفتحة أيضا شرايين تاتي من الشريان المعدي الاسفل وهي تتصل بشريان أخرى و تعتبر إحدى الاماكن التي تتصل بها الدورة البوابية ( التي تذهب إلى الكبد ) مع بقية الدورة الدموية في الجسم PORTO-SYSTEMIC SHUNT ومن هذه الفتحة يمر العصبين المسمايين : العصبين التائهين الامامي والخلفي ANTERIOR AND POSTERIOR VAGUS NERVES

للابهر ( بمستوى الفقرة T 12 ): بالنسبة للفتحة الثالثة فهي في الخلف ويمر عبرها الشريان الابهر من الصدر إلى البطن ، وتقع هذه الفتحة في الوسط ويمر عبرها أيضا القناة التي تحمل السائل اللمفي المسماة : THORACIC DUCT .

الوظائف

يستخدم الحجاب الحاجز في عملية التنفس :

  • أثناء الشهيق ينقبض الحجاب الحاجز و يهبط إلى أسفل مسبب أتساع في القفص الصدرى و توليد ضغط سالب يساعد على دخول الهواء إلى الرئتين
  • أثناء الذفير يرتفع الحجاب الحاجز إلى أعلى يقوم بأخرا

الجهاز الدمعي للعين

الجهاز الدمعي للعين
يتألف الجهاز الدمعي للعين من الغدد الدمعية وكيس الدمع والقنوات الدمعية (شكل 38) وفيما يلي نتعرض لهذا بشيء من التفاصيل:

شكل (38)

1- الغدة الدمعية.
2- فتحة القناة الدمعية.
3- القناة الدمعية.
4- الكيس الدمعي.
5- القناة الدمعية الأفقية.

1- الغدد الدمعية:
إن أكبر الغدد الدمعية غدة تقع تحت طرف محجر العين العلوي الخارجي. وهي تفرز الدمع في حالات تهيج الأعصاب في مثل البكاء والألم.

غدد دمعية صغيرة:
وهي كثيرة العدد منتظمة على طرفي الجفن العلوي والسفلي وهي قسمان بعضها يفرز سائلا زيتيا والآخر يفرز سائلا دهنيا.

السائل الدمعي:
يتألف السائل الدمعي من ثلاث مركبات: زيتية –مائية- دهنية. ويفرز السائل الدمعي بكميات بسيطة جدا تكفي لاستدامة رطوبة القرنية والملتحمة.
وفي حالات التهيج العصبي أو الألم أو التعرض للهواء الشديد أو جروح القرنية أو دخول مادة غريبة في العين.. تفرز الغدة الدمعية الرئيسية كميات غزيرة من الدمع، في محاولة لازالة المواد الغريبة وابقاء العين في حالة رطبة.

تبدأ القنوات الدمعية بفتحة في الزاوية الداخلية للجفنين، وتعمل كشفاطة تمتص الدمع إلى مجرى الدمع فالكيس الدمعي، ومنه إلى القاة الدمعية الأنفية التي تصبه في الأنف.
2- القنوات الدمعية:

وظيفية الدمع:
هو سائل قلوي مالح الطعم، يعمل على ترطيب العين، وتسهيل حركة الجفون فوق العين. وأهم من ذلك يعمل كمطهر للعين من الغبار والأوساخ والجراثيم التي تدخل إليها. وينجرف الدمع بحركة الجفن الدائمة إلى زاوية الجفن الداخلية حيث تمتصه الفتحة والقنوات الدمعية.

تدميع العين:
إن من أسباب تدميع العين:
- انسداد في القنوات الدمعية لسبب خلقي.
- انسداد القنوات الدمعية بسبب التهابات تصيبها. شكل 39



شكل (39) يبين التهاب الكيس الدمعية والقنوات الدمعية.


- افراز غزير في الغدد الدمعية بسبب تهيجها يؤدي الى انهيار الدمع الزائد من العين.
- نتيجة تقرحات في القرنية.
- ازدياد الدمع اثر دخول جسم غريب في العين كرمش أو غبار.
- نتيجة حساسية في العين من مثل رمد الربيع أو غازات أو مواد كيماوية.
- نتيجة ألم في العين أو الجسم – أو لأسباب نفسية.

ويعالج التدميع بعلاج المسبب. وتفحص عادة، القنوات الدمعية –إن كان فيها انسداد- باستعمال سلك رفيع أو إبرة خاصة، وتحقن فتحة القناة الدمعية بالماء فإذا وصل الماء إلى حلق المريض فإن ذلك يدل على سلامة القنوات الدمعية. ودى انسدادها يلجأ إلى اجراء عملية جراحية لفتح قناة اخرى من خلال غظم الأنف.

جفاف العين:
ينشأ جفاف العين من جراء نقص في افراز الدمع ولا شك أن هذه الحالة نادرة تصاحب عادة بعض المصابين بأمراض الروماتيزم كما يحدث الجفاف بعد إصابة الجفون بالتهابات مزمنة أو بسبب حرق كيماوي أو ماء ساخن أو نتيجة مرض يصيب الغدة الدمعية الرئيسية.

ويعالج هذا الجفاف باعطاء عين المصاب قطرات تشبه الدمع الطبيعي. وتستعمل باستمرار لعدة مرات يوميا.

القزحية

القزحية' أو الحدقة القزحية هي أكثر أجزاء العين البشرية وضوحا، وتتكون من عضلة دائرية وأخرى طولية للتحكم في كمية الضوء المارة إلى شبكية العين من خلال إنسان العين.

العين البشرية

تاريخ علم دراسة القزحية

يعود علم دراسة قزحية العين إلى 3 آلاف عام ، هو عبارة عن علم وفن في آن . أجل إذ يقضي بأن نقرأ على القزحية ( قسم الغشاء الوعائي من عدسة العين والذي يمنح هذه الأخيرة لونها الخاص ) ، علامات أو مؤشرات أي مرض محتمل في الجسم.

في الواقع ، تعود الطريقة هذه إلى العصر الإمبراطوري لكنها اليوم تتحول أكثر فأكثر إلى علم أو ما يعرف بطب قزحية العين.

هي مجموعة من المعلومات العلمية ، الفيزيولوجية العصبية ، الجينية والمتعلقة بعلم الأجنة الأحدث ، كما تشمل أيضاً معرفة فيزياء النور .

بالشكل هذا ، قد تمّ إثبات التالي سائر علامات القزحية كالتشوهات اللونية أو الصبغية ، البقع ، النتوءات .. ليست نتائج أمراض معينة بل هي على العكس تسبقها وتنذر بها .

تلك العلامات موجودة منذ لحظة ولادة المرء وتظل حتى لحظة مماته ، بعضهم يشبه العلامات القزحية هذه ببصمات " جينية " خاصة ببعض النقاط الضعيفة في الجسم والتي تنذر بالإستعداد للإصابة بأمراض معينة .

خير مثال على ذلك ، فرط الصباغ ، فهو من المؤشرات التي تنذر بميل إلى احتباس السموم نتيجة تصريف ضئيل أو ضعيف .

ولكن ، بفضل تصريف وقائي ، تصبح إمكانية ظهور هذا النوع من الأمراض ضئيلة للغاية . من جهة أخرى ، إذا ما كان المريض ليملك نقاطاً سوداء واضحة للغاية في أقسام القزحية الدالة على الكلى والمثانة ، فهو عرضة لظهور الحصى الكلوية والمثانية. إذاً بفضل علم القزحية ، يمكننا اكتشاف العضو المصاب أو الضعيف قبل ظهور المرض ، كون بعض العلامات القزحية يتجلى قبيل ظهور الأمراض .

بالتالي ، يمكنا اعتبار علم القزحية وسيلة وقائية ضمن المداواة الطبيعية.

الكشف القزحي

يسمح فحص القزحية بتبين وتمييز المؤشرات الموجودة في كل من القزحيات . أما المكان الذي يحتله المؤشر فيمثل عضواً من أعضاء الجسم وهو مربوط به وفق صلات طبية سريرية بغاية الدقة ولكن ، لسوء الحظ ، لم يتم إثبات ذلك علمياً حتى الآن. خارطة الإستدلال : إذا ما نظرنا إلى القزحية كموقع طوبوغرافي ، وجدناها مقسمة أساساً إلى 12 قسماً شعاعياً تماماً كالساعة.

في العين اليسرى ، هي تتوزع باتجاه عقارب الساعة أما في اليمين ، فبعكس اتجاه عقارب السعة.

أما مواقع الأعضاء ، فتختلف باختلاف المناهج المستعملة باستثناء الرأس ، القلب ، الرئتين ، الكبد والكليتين.

سنبرز هنا الخارطة الأكثر شيوعاً ألا وهي الهندية خاصة " جوزاس "

التقسيم الشعاعي بحسب " جوزاس " 1- الدماغ ، المخيخ ، الأذن .

2- بصلة النخامية ، الحنجرة ، البلعوم .

3- المريء ، الدرقية ، الذراع ، الكتف .

4- الثدي ، الرئة ، الغشاء المجلل للرئة ، القصبات ، الأضلاع .

5- المعدة .

6- المثانة ، الوريد البابي ، القولون المعترض والصاعد ، أعلى البنكرياس ومع جزء من الرقم 5 : الكبد .

7- المعي ، الزائدة ، الأعور ، الكلى ، والغدد ما فوق الكلى .

8- الرحم أو البروستات ، المبيض أو الخصيتان .

9- الحوض – المثانة .

10- النسيج الشبكي البطاني والأغشية المخاطية ، لركبة ، الفخذان .

11- الدم ، الشعر ، ربلة الساق .

12- اللمفا ، الجهاز الليفي الرباطي والزليلي ( Sym ovial ) ، القدم .

بعض المؤشرات التي لا تخطىء. · البقع الذيفانية :

كبيرة للغاية ، بنية اللون داكنة ، واضحة الحدود ، مرئية بالعين المجردة ، هي تدّل على سوء تصريف للسموم الداخلية عجز في الدفاع المناعي واضطرابات نفسية .

· البقع الباقية :

كسابقتها ، إنما نادرة الوجود أكثر ، هي نذيرة باضطرابات في الدورة الدموية ، بنزف وبصق للدم .

· المؤشرات العضوية :

- تجويف أقلّ !

- جروح فقر دم ، كسل وظيفي ، مرض مزمن .

- نتوء أكثر ، التهابات ، تضخم .

- نحو الأقلّ : حالة وهن قابلة للعلاج .

· لون غير طبيعي

فرط في الصباغ ، نقاط صغيرة بيضاء ( قزحية فاتحة ) داكنة ( قزحية بنية ) .

كيف يتم فحص القزحية؟

ثمة تقنيتان : يمكن فحص القزحية عبر استعمال مصباح مزود بفتحة وهذا كاف للحصول على نتائج جيدة ، إنما من الأفضل تصوير القزحية بغية تحليلها بأدنى تفاصيلها والتمكن من دراستها بدقة.



الشبكية

الشبكية Retina
عبارة عن غشاء حساس للضوء يبطن الحائط الخلفي للعين. شبكية العين هي الجزء المدرك من العين ، الطبقة العصبية الحساسة للعين التي تستقبل الضوء وتحوله إلى نبضات كهربائية ترسل عن طريق العصب البصري إلى الدماغ ليتم ترجمة هذه الإشارات إلى صور محسوسة.
الشبكية Retina

وتتكون من طبقتنين:

  1. طبقه خارجية (الطبقة الصبغية الطلائعية retinal pigmented epithelium)

  2. طبقة داخلية (الغشاء البصري العصبي sensory retinal layer)

في حال حدوث انفصال في الشبكية retinal detachment فان ذلك يعني الانفصال بين هاتين الطبقتين
الشبكية Retina

تركيب الشبكية (تقسيمها على أساس علم الأنسجة):
عبارة عن عشر طبقات وهي مرتبة من الخارج إلى الداخل كما يلي:

  1. الطبقة الطلائية الصبغية pigment epithelium

  2. طبقة العصيات والمخاريط rods and cons layer)

  3. الغشاء المحدد الخارجي outer limiting membrane

  4. الطبقة النووية الخارجية outer nuclear layer

  5. الطبقة الضفيرية الخارجية external plexiform layer

  6. الطبقة النووية الداخلية inner nuclear layer)

  7. الطبقه الضفيرية الداخلية internal plexiform layer

  8. طبقة الخلايا العقدية ganglion cell layer

  9. طبقة ألياف العصب البصري optic nerve fibers layer

  10. الغشاء المحدد الداخلي inner limiting membrane

الشبكية Retina

القرنية

القرنية ( بالإنجليزية : cornea) عبارة عن نسيج شفاف مقوس موجود في العين. تتكون من ثلاثة طبقات، يفصل بينهما غشائان. ينكسر الضوء عند القرنية قبل أن يدخل العين. لا تحتوي على الأوعية الدموية، وتأخذ ما تحتاجه من الأكسجين مباشرة من الهواء الجوي، فهي تقع خارج العين.

وظيفة القرنية

السماح للأشعة البصرية للدخول إلى الحجرة الامامية للعين وفي حماية العين من العدوى بسبب طبقة الدموع الخفيفة التي تغطي القرنية والتي تعطي حماية كبيرة للعين ضد البكتيرياوالتلوث والاتربة.


إصابات القرنية

التهابات القرنية الجرثومية BACTERAL KERATITIS

وهي عديدة وتعتبر هذه الالتهابات من أهم أسباب تقرح القرنية. وتبدأ بجرح سطحي في القرنية ثم تتعمق في الطبقات الداخلية مسببة تقرحا عميقا مصحوبا بالتهاب في العين نفسها. وقد يحدث هذا كله خلال 24 ساعة من بدء الإصابة. أما إذا بدئ بالعلاج مبكرا فان الحالة تشفى بسرعة.

وتعالج مثل هذه الحالات بالمضادات الحيوية. وتؤخذ على فترات متعددة كل يوم. كما تغسل العين جيدا بالماء الساخن مرتين على الأقل يوميا.

التهاب القرنية الفيروزي (الفيروزسي) VARLKERTITIS

يؤدي هذا الالتهاب إلى تقرحات في القرنية. ويعالج بمضادات حيوية وفيروزية وتغطي العين في هذه الحالة (بعكس الالتهابات الجرثومية) بضمادات للاسراع في التئام الجروح.

وأخطر هذه الاتهابات تأثير العين من أصابة المريض بالجدري والحصبة التي عانى منها الكثير من الناس وأدت إلى فقدان البصر في كثير من العيون. كذلك يمكن أن تتأثر القرنية، بشكل مخيف، في حالة التهابات التراخوما وحالة التهاب (الحزام الناري)

أصابات أخرى للقرنية

مثل خدش القرنية من ظفر شخص آخر. أو تسرب ودخول جسم غريب أثناء العمل في الحدادة والحجارة، وتتميز هذه الإصابات بنزول الدمع الغزير، ووخز مؤلم في العين، وبعدم استطاعة المصاب أن يفتح عينه.

وتزول هذه العوارض بازالة الجسم الغريب، إن وجد، وبتضميد العين مع استعمال مضادات حيوية. ويشفى الجرح عادة خلال 24 ساعة أو ثلاثة أيام

غباشات القرنية

وهي: - إ ما خلقية (أي منذ الولادة) وهذه الغباشات ناتجة عن تلف في أنسجة القرنية تتخذ أحجاما وأشكالا مختلفة. وفي الغالب لا يعرف سببا لحدوثها. - أو ثانوية تكون نتيجة التهابات أو أصابات أو حروق بمواد كاوية كالصودا والحوامض والخل. - وإذا كانت هذه الغباشات سميكة، وتؤثر كثيرا في قوة البصر، فإن علاجها لا يكون إلا جراحيا. أما إذا كانت الغباشات صغيرة، وتتوسط القرنية، فإنه يمكن فتح (شباك) في القزحية) ليتمكن المريض من الرؤية من خلاله.

تحدب القرنية KERATOCCNUS

يكون شكل القرنية مخروطيا مع وجود بعض التغبيش فيها . ويظهر هذا التحدب تدريجيا في عين واحدة أو في الإثنين معا. وليس شرطا أن يكون التحدب متساويا فيهما.

ويؤثر هذا التحدب في قوة النظر بشكل مباشر. لعدم تكافؤ انكسار الضوء وتركيزه على الشبكية، وتظهر هذه الحالة بسبب ضعف خلقي في القرنية، أو نتيجة استعمال قطرات الهرمونات (الكورتيزون) لمدة طويلة وخصوصا في حالات الرمد الربيعي المستعصية. ويمكن ابطاء هذا التحدب، وتحسين النظر، باستعمال عدسات لاصقة وضمادات للعين وحبوب مدرة للبول. واذا كان التحدب شديدا ومصحوبا بغباشة، فإن الطريقة الوحديدة لمعالجته هي إزالة القسم المحدب والمعتم، جراحيا وزرع قرنية صافية مكانها تؤذ من بنك العيون.


التهاب السحايا Meningitis

التهاب السحايا مرض جرثومي حاد، يبدأ فجأة بارتفاع في درجة حرارة الجسم وصداع شديد وتصلب في الرقبة والظهر مع غثيان وقيء وطفح صغير الحجم على الجلد، ثم يتطور إلى هذيان وضعف عام وغيبوبة، ثم انهيار عام وصدمة.

يشخص المرض بوجود الجراثيم الخاصة به في الدم، أو في سائل النخاع الشوكي أو في مسحات تؤخذ من الحلق. وتنتقل العدوى مباشرة عن طريق الرذاذ وبالملابس وعن طريق الأشياء الملوثة، ودور الحضانة يتراوح بين يومين وعشرة أيام وعادة تكون المدة من ثلاث إلى أربعة أيام. يتم عزل المريض إلى أن ينتفي وجود الجراثيم في المسحات المأخوذة من الحلق.

لا يوجد هناك لقاح يمنع هذا المرض تماما وذلك بسبب اختلاف أنواع الجراثيم المسببة له، ولكن يوجد لقاحات للتحصين ضد أنواع البكتيريا الرئيسية المسببة لالتهاب السحايا مثل المكورات السحائية Meningococci والهيموفلس أنفلونزي من النوع (ب) Haemophilus influenze type b أو Hib والتي تسبب أمراض أخرى أيضا، والمكورات الرئوية Pneumococci. كما يتم معالجته بواسطة المضادات الحيوية مثل البنسلين أو الأمبسلين والكلورامفينيكول والسيفالوسبورين وهي فعالة في علاج هذا المرض.

الغدة النخامية

تقع الغدة النخامية في الدماغ بالقرب من القاعدة وهي تحت سيطرة الوطاء

جزأ من الدماغ(تحت المهاد) .

يقوم الوطاء (تحت المهاد) بضبط عمل الغدة النخامية .

وظيفة الغدة النخامية ضبط عمل معظم الغدد الصماء في الجسم بواسطة

الهرمونات التي تفرزها في الدم.

أهمها:

هرمون النمو GH growth hormone

هرمون المنبه للغدة الدرقية TSH Thyroid stimulating hormone

الهرمون الموجه للقشرة الدرقية ACTH

هرمون الملوتن LH

الهرمون الحاث للجر يبات FSH

هرمون البرولاكتين Prolactin

هرمون الفازوبروسين AVP

هرمون الاكسي توسين Oxitocin

قصور الغدة النخامية :

ينتج قصور في وظيفة الغدة النخامية بسبب عيب أو أذية للغدة النخامية أو

المهاد يؤدي الى خلل أو نقص في انتاج الهرمونات المذكورة أعلاه

مجتمعة أو بعضها أو إحداهما يصحب ذالك خلل في وظيفة الغدد الصماء

التي تعتمد عليها.

الأسباب:

  • ينتج عن عيب خلقي في تطور نسيج الغدة النخامية

  • أورام مثل الورم الغي (Adenom)

  • رضوض وإصابات الدماغ والجمجمة

نقص هرمون النمو يؤدي الى قصر القامة أو طول القامة (العملقة النخامية)

نقص هرمون المنبه للدرقية (TSH) يؤدي الى قصور وظيفة الغدة الدرقية

نقص هرمون الموجه للغدة الكظرية يؤدي الى قصور في وظيفة الغدة الدرقية

( مرض اديسون) Addison disease

نقص هرمون الفازوبروسين يؤدي الى إدرار البول عن طريق الكلية (مرض

إدرار البول أو البوال ) Diabetes insipidus

التشخيص: يتم على أساس السيرة المرضية, قياس الهرمونات في الدم ,

الفحوصات الشعاعية(الرنين المغناطيسي للدماغ).

طول القامة(العملقة النخامية):

فرط في إفراز هرمون النمو GH من الغدة النخامية. غالبا بسبب ورم

غدي (غدروم) .

الظواهر المرضية: زيادة سريعة في النمو الطولي مع ضخامة في النهايات

الطرفية, وخشونة في ملامح الوجه.

يشخص على اساس السيرة المرضية , الفحوصات الشعاعية مثل الرنين

المغناطيسي للدماغ.

المعالجة: توجد خيارات جراحية أو شعاعية أو أدوية حسب تقييم الطبيب.

مرض البوال(ادرار البول) Diabetes insipus

زيادة في ادرار البول مصحوبا بالعطش الشديد . حدوثه في سن الطفولة نادرا

أسبابه:

  • قصور في افراز هرمون الفازوبروسين من الغدة النخامية

  • عيب في الخلايا المستقبلة أو التي تستجيب لهرمون الفازوبروسين والموجودة

في الأنابيب الجامعة في الكلية

الأعراض:

  • كمية البول المطروحة عالية عند الطفل أو البالغ وسمى إدرار البول Polyuria

  • العطش والحاجة للسوائل مع علامات التجفاف المزمن

  • يظهر أحيانا على شكل تبول ليلي nocturnal enuresis

التشخيص:

كمية البول المطروحة عالية بالنسبة للعمر خلال 24 ساعة وعادة تكون

أكثر من 155 سم مكعب

تركيز البول يكون اقل من الطبيعي

الكثافة النوعية للبول تكون متدنية من 1,001 الى 1,010

المعالجة: يعطى هرمون الفازوبروسين تحت إشراف الطبيب

الإفراز غير المناسب لهرمون الفازوبروسين

زيادة افراز هرمون الفازوبروسين أو الغير مناسب يؤدي الى زيادة أو احتقان

السوائل داخل الجسم والتالي داخل الخلايا وخاصة خلايا الدماغ مما يؤدي الى

خلل في وظيفتها واحيانا ظهور تشنجات دماغية.