الخميس، 30 يوليو 2009

القزحية

القزحية' أو الحدقة القزحية هي أكثر أجزاء العين البشرية وضوحا، وتتكون من عضلة دائرية وأخرى طولية للتحكم في كمية الضوء المارة إلى شبكية العين من خلال إنسان العين.

العين البشرية

تاريخ علم دراسة القزحية

يعود علم دراسة قزحية العين إلى 3 آلاف عام ، هو عبارة عن علم وفن في آن . أجل إذ يقضي بأن نقرأ على القزحية ( قسم الغشاء الوعائي من عدسة العين والذي يمنح هذه الأخيرة لونها الخاص ) ، علامات أو مؤشرات أي مرض محتمل في الجسم.

في الواقع ، تعود الطريقة هذه إلى العصر الإمبراطوري لكنها اليوم تتحول أكثر فأكثر إلى علم أو ما يعرف بطب قزحية العين.

هي مجموعة من المعلومات العلمية ، الفيزيولوجية العصبية ، الجينية والمتعلقة بعلم الأجنة الأحدث ، كما تشمل أيضاً معرفة فيزياء النور .

بالشكل هذا ، قد تمّ إثبات التالي سائر علامات القزحية كالتشوهات اللونية أو الصبغية ، البقع ، النتوءات .. ليست نتائج أمراض معينة بل هي على العكس تسبقها وتنذر بها .

تلك العلامات موجودة منذ لحظة ولادة المرء وتظل حتى لحظة مماته ، بعضهم يشبه العلامات القزحية هذه ببصمات " جينية " خاصة ببعض النقاط الضعيفة في الجسم والتي تنذر بالإستعداد للإصابة بأمراض معينة .

خير مثال على ذلك ، فرط الصباغ ، فهو من المؤشرات التي تنذر بميل إلى احتباس السموم نتيجة تصريف ضئيل أو ضعيف .

ولكن ، بفضل تصريف وقائي ، تصبح إمكانية ظهور هذا النوع من الأمراض ضئيلة للغاية . من جهة أخرى ، إذا ما كان المريض ليملك نقاطاً سوداء واضحة للغاية في أقسام القزحية الدالة على الكلى والمثانة ، فهو عرضة لظهور الحصى الكلوية والمثانية. إذاً بفضل علم القزحية ، يمكننا اكتشاف العضو المصاب أو الضعيف قبل ظهور المرض ، كون بعض العلامات القزحية يتجلى قبيل ظهور الأمراض .

بالتالي ، يمكنا اعتبار علم القزحية وسيلة وقائية ضمن المداواة الطبيعية.

الكشف القزحي

يسمح فحص القزحية بتبين وتمييز المؤشرات الموجودة في كل من القزحيات . أما المكان الذي يحتله المؤشر فيمثل عضواً من أعضاء الجسم وهو مربوط به وفق صلات طبية سريرية بغاية الدقة ولكن ، لسوء الحظ ، لم يتم إثبات ذلك علمياً حتى الآن. خارطة الإستدلال : إذا ما نظرنا إلى القزحية كموقع طوبوغرافي ، وجدناها مقسمة أساساً إلى 12 قسماً شعاعياً تماماً كالساعة.

في العين اليسرى ، هي تتوزع باتجاه عقارب الساعة أما في اليمين ، فبعكس اتجاه عقارب السعة.

أما مواقع الأعضاء ، فتختلف باختلاف المناهج المستعملة باستثناء الرأس ، القلب ، الرئتين ، الكبد والكليتين.

سنبرز هنا الخارطة الأكثر شيوعاً ألا وهي الهندية خاصة " جوزاس "

التقسيم الشعاعي بحسب " جوزاس " 1- الدماغ ، المخيخ ، الأذن .

2- بصلة النخامية ، الحنجرة ، البلعوم .

3- المريء ، الدرقية ، الذراع ، الكتف .

4- الثدي ، الرئة ، الغشاء المجلل للرئة ، القصبات ، الأضلاع .

5- المعدة .

6- المثانة ، الوريد البابي ، القولون المعترض والصاعد ، أعلى البنكرياس ومع جزء من الرقم 5 : الكبد .

7- المعي ، الزائدة ، الأعور ، الكلى ، والغدد ما فوق الكلى .

8- الرحم أو البروستات ، المبيض أو الخصيتان .

9- الحوض – المثانة .

10- النسيج الشبكي البطاني والأغشية المخاطية ، لركبة ، الفخذان .

11- الدم ، الشعر ، ربلة الساق .

12- اللمفا ، الجهاز الليفي الرباطي والزليلي ( Sym ovial ) ، القدم .

بعض المؤشرات التي لا تخطىء. · البقع الذيفانية :

كبيرة للغاية ، بنية اللون داكنة ، واضحة الحدود ، مرئية بالعين المجردة ، هي تدّل على سوء تصريف للسموم الداخلية عجز في الدفاع المناعي واضطرابات نفسية .

· البقع الباقية :

كسابقتها ، إنما نادرة الوجود أكثر ، هي نذيرة باضطرابات في الدورة الدموية ، بنزف وبصق للدم .

· المؤشرات العضوية :

- تجويف أقلّ !

- جروح فقر دم ، كسل وظيفي ، مرض مزمن .

- نتوء أكثر ، التهابات ، تضخم .

- نحو الأقلّ : حالة وهن قابلة للعلاج .

· لون غير طبيعي

فرط في الصباغ ، نقاط صغيرة بيضاء ( قزحية فاتحة ) داكنة ( قزحية بنية ) .

كيف يتم فحص القزحية؟

ثمة تقنيتان : يمكن فحص القزحية عبر استعمال مصباح مزود بفتحة وهذا كاف للحصول على نتائج جيدة ، إنما من الأفضل تصوير القزحية بغية تحليلها بأدنى تفاصيلها والتمكن من دراستها بدقة.



ليست هناك تعليقات: